عشتار |
عاد رمضان وأوشك على الرحيل و بين هذه اللحظة و تلك عادت السمبوسة ولم تكتفي يتصدر السفرة الرمضانية حتى امتدت صدارتها إلى المشهد الأهلاوي برمته ،،
بعد أن تكفلت ادارة السيد
الرئيس بإقامة مأدبة سحور للإعلامي النادي لم يحضرها سوى قلة ممن استطاع الرئيس أن يضحك عليهم ويجعلهم مغفلين و حضرها بعض من اللئام فتلك العجينة الذهبية المثلثة و التي أصبحت أيقونة في تغير المباديء و القيم لدى بعض إع لاميي النادي الملكي الذي كان البعض منهم يزبد و يرعد على رأس مؤمنة و يطالبه بالرحيل لمجرد إبتعاده عن المنافسة على لقب الدوري و أصبح حملاً وديعا و منافحاً عّن ماجد و إدارته التي جاءت باسوأ من قبلها و هذا ما اعتدنا عليه من أغلبهم كما وصفهم الرمز محمد العبدلله الفيصل بتلك المفردة التي من الواضح أنهم نالوها عّن جدارة و إستحقاق لكن ما طرأ على الساحة هو ذاك التحول الغريب في خط سير بعض الإع لامين الذين كانوا يوصفون بالنقادة و بعد تناولهم السمبوسة نعتونا بالورعان و أننا أصغر من ماجد و إنتقاده !!!
فماذا بينك و بين الله يا ماجد حتى سلبتهم الألباب و العقول و تركتنا في حيرة و ذهول مما يقولون و يفعلونه الخيخة الذين كانوا يرونك عابثًا بتاريخ الأهلي ثم أصبحت السيد الرئيس و يسبغون عليك آيات الإحترام و التقديس لمجرد أنك التفت إليهم و جمعتهم في حفل سمبوسة !!
ألهذه الدرجة صغرتم الأهلي و قزمتوه ؟! قد أتفهم أن المقابل قد يكون مجزياً حتى تخلون عن مبادئكم و عّن الكيان و جمهوره لكن أن يكون المقابل سمبوسة؟! فهذا دليل واضح أن المناسبة كان مخططاً لها بطريقة مدروسة !! لسبب بسيط و هو أن غالبية إع لاميي النادي لديهم إرث كبير في بيع الأهلي بثمن بخس و هذا ما ساعد السيد الرئيس على المضي قدمًا في تدمير الأهلي بإيعاز من الدب التعيس .
تعليقات
إرسال تعليق