عشتار |
صورة مُعبرة تصدرت المشهد الأهلاوي عقب نهاية الديربي أمام الجار يظهر فيها السيد الرئيس و هو يشير بيده منفعلاً و مُستغرباً مُطالبات الجمهور المغلوب على أمره و هم يحاصرون منصته التي لطالما تعود على تواجد المطبلين له فيها و حجب صوت المُشجع الصادق و الحزين على وضع فريقه !!
مما جعل الرئيس يتخذ وضعية القذافي مُتسائلاً : من أنتم و من أين أتيتم و ماذا تريدون ؟!
فهو غير مُلام بهكذا تصرف التصرف الذي يُعبر عن عقلية فوقية نرجسية تدير هذا الكيان العريق بدءً من استئثاره بالقرارات و التخلي عن الخبرات الإدارية و الفنية و المالية من قبل رجالات الأهلي الداعمين منهم و اللاعبين والإكتفاء بصديق الإستراحة المفضل ووضع خط أحمر أمام كل شخص يُفكر بإنتقاده أو الإشارة إليه ولما لا أليس هو القوي الأمين الذي كان يشير إليه في تغريداته حيث سلمه الخيط و المخيط واكتفى بإدارة النادي عن بعد كمنصة التعليم ثم ماذا يأتي بالتصرف الأرعن وهو إغلاق النادي في وجه الجماهير تحت عذر كورونا و كأن الجائحة لا تعرف مدرجاً سوى الأهلي في الوقت الذي قامت فيه أندية أخرى بفتح أبوابها لمشجعيها وليته اكتفى بذلك بل تعدى مفهوم الغباء بمراحل في تصريحه الذي هاجم فيه اللاعبين و حملهم تبعات الخسارة ووقف بجانب المتدرب الفاشل الذي كان يُسلم نتيجة المباراة كلما عادوا بها !!
نسأل الله كجمهور ألا تكون هناك
تبعات سيئة لهذا التصريح و خاصة أن هناك مباريات حسم تنتظر الفريق لإنتشاله من هذا المأزق الذي وضعتهم فيه إدارة العار و الدمار للإبتعاد عن شبح الهبوط لاقدر الله !!!
أخيراً عزيزي مطبل الحاشية
جميع جهودك ذهبت سُدى وأنت تحاول تزييف و تجميل الواقع البائس في تويتر أمام السيد الرئيس حيث استطاع استيعاب ذلك من خلال المنصة و قيامه بإغلاق خاصية الرد في منشنه تجنباً لصدمة و صدامات أخرى مع هذا المدرج الكبير بتاريخه و عشّاقه .
تعليقات
إرسال تعليق