عشتار |
فاختار الإغريق الإنسحاب وترك الحصار وركبوا سفنهم عائدين إلى بلادهم !! وعندها نزل أهالي طروادة من قلعتهم إلى الشواطئ محتفلين برحيل اليونانيين و نهاية الحصار وجدوا أن اليونايين تركوا خلفهم حصان خشبي ضخم ما أن وقع نظرهم عليه حتى حملوه معهم إلى قلعتهم محتفلين بنهاية الحصار و إنتصارهم وفي الليل صدر صوت غريب من داخل الحصان الخشبي وإذا بهم الجنود الإغريق يخرجون من الحصان و ينتشرون في أرجاء المدينة يقومون بفتح أبواب القلعة للجنود المتربصين خارجها و يقومون بإشعال الحرائق داخل المدينة و يهلكون الحرث و النسل فيها !!!
هذا بالضبط مايحدث معنا
كجمهور ملكي عندما استبشرنا خيراً بعودة إدارة ظهرت كشُعاع نور في نهاية نفق مظلم وضعتنا فيه الإدارة السابقة التي جاءت بكثير من الأحلام والأمنيات والوعود التي تبخرت تحت شمس الحقيقة الحارقة فهل هذه إدارة أم حصان طروادة ؟!
إدارة عاد معها منظر سئم من كثرة بقاؤه على طاولة "الطبلة المؤكشنة" ولعب دور العالم ببواطن الأمور وخفايا كرة القدم الحديثة وجلب معه سمسار يبحث عن الكواليتي بين اللاعبين لإفتقاده لها داخل عقله و أقاموا معسكرًا أخذوا إليه الفريق ولم يعد منه حتى هذه اللحظة !!
فهل هذه إدارة ام حصان طروادة ؟!
أفرغوا الفريق من اللاعبين الذين لا يتماشون مع نظرية "DNA" وجلبوا الأغلى سعراً و الأقل آداءً وأزاحوا الفريق عن طريق المنافسة و تركوه يصارع في غياهب الهبوط وألقوا الخوف في قلوب عشاقه و مناصريه و أشغلوهم في قضية ليسوا طرفًا فيها بوضعهم جنوداً في معركة الديون ضد الوزارة لإخفاء كوارث الفيلسوف التنفيذي و المتدرب السمسار في جلب لاعبين معطوبين بالملايين في الشتوية الحرّاقة كما يدعي مطبلي هذه الإدارة !! فهل اقتنعتم أيها الملكيين أن الرئيس و رفاقه حرقوا قلوبنا وأعصابنا وأجادوا لعب دور حصان طروادة خير تمثيل و إجادة ؟!!!
تعليقات
إرسال تعليق