سعيد الزهراني
مِن المتعارف عليه وخاصة في أندية الوطن وكذلك كثير من الأندية في عالمنا العربي عدم صبرها على المدربين وخاصة إذا تردت نتائج الفُرق في جولتين أو ثلاث جولات وبعض تلك الأندية من جولة واحده وفي الأهلي عبر تاريخه تعاقب عليه كثير من المدربين منهم من نجح ومنهم من فشل ورغم ذلك كان التغيير على قدم وساق في حالة العبث الفني وإن كان أقل مما يحدث الآن !!
وفي هذا الموسم مُنذ انطلاقته وقبلها تم التعاقد مع مدرب معروف أنه تم الاستغناء عنه من نادي الرائد لتردي نتائجه واقترابه من الهبوط إلى أندية الدرجة الأولى ولست أعلم على أي أساس تم اختياره ولكن أملنا خير كون إمكانيات الأهلي أفضل من الرائد وان كانت في الثلاث سنوات الأخيرة توازيه او أقل منه ثم تم التعاقد مع عدد من اللاعبين لايقلون سوء عنه وتأمل الجمهور خير كون النادي يمر بظروف صعبة ولكن مع انطلاقة الموسم واستمرار الفريق في تقديم النتائج المُخزية التي لاتوازي وتاريخ فريق عريق مثل الملكي بدأ الجمهور يطالب بإقالة المدرب العابث ثم توسعت الدائرة إلى المحليين والمتابعين ثم إلى إجماع كبير من قبل عشاق الملكي ومع ذلك فإن إدارة النادي اذن من طين والأخرى من عجين وفوق ذلك تواصل استفزازها للجمهور بتجديد الثقة فيه وفي المباراة الأخيرة أمام الفتح اثبت بما لايدع مجالاً للشك أنه مدرب لايفهم من كرة القدم الا رسمها حين لعب الفتح بنقص بعد الطرد وقام بعبقريته بإخراج مهاجمين واستبدالهم بمدافعين في خطة عبقرية أذهلت المتابعين
اتضح من خلالها ان بقاءه في النادي مؤامرة وليست قلة موارد ماليه وتعمد واضح لاسقاط الفريق واتمنا ان اكون مخطئاً في هذا الظن ولكن كل المؤشرات تجعل كل الظنون السيئة متاحه فهل يُخلف هذه الظنون ماجد النفيعي ويطلق القرار الذي داخله وُيعلن أنه صاحب القرار وأن النادي لايُدار من خارجه أو من منفذين هدفهم الإسقاط والتخريب وتصفية الحسابات مع عشاقه !!
يجب أن يخرج النفيعي للجمهور ويعلنها في قرار عاجل فيكفي إعطاء فُرص ول يحفظ ما تبقى من ماء وجهه .
تعليقات
إرسال تعليق