عشتار |
نرفعها في وجه المُخطئين ولابعاد
الفاشلين والذين مُنحت لهم الفُرصة تلو الأخرى ولكن يُصرون على المكابرة والعناد ومستمرين !!
هذه البطاقة الحمراء نرفعها بطريقة حضارية راقية يُعبر فيها هذا المدرج الملكي عن سخطه وامتعاضه من هذه الإدارة التي كتبت فصول نهايتها قبل أن تبدأ !!
وكان اول فصول البداية عندما أصر
الرئيس على جلب نفس الأدوات و الأشخاص الذين تسببوا في سقوطه وخروجه من الباب الصغير في فترته الأولى 2018 ضارباً بآراء رجالات الأهلي و رغبات جماهيره عرض الحائط !!
هذا العناد و التعنت اللامنطقي دفع ثمنه فريق كرة القدم الذي سقط بين مطرقة ثنائي المآسي و سندان الرمز كما يحب أن يُطلق عليه من قبل مناصريه الذين امتهنوا التطبيل حرفة للوصول إلى رضاه و مبتغاه من حيث مباركة قرارته الخاطئة و المتخبطة بحماية هذا المُتدرب وهذا التنفيذي الفاشل !!
مكتفياً بالظهور في دور الحزين المتباكي أمام شاشات القنوات او من خلال تغريداته على صفحته في تويتر !!
ثم جاءت الطامة الكُبرى عندما أسند خيارات إحضار اللاعبين في الفترة الشتوية المُبهرة على حد قوله إلى الصديق المُفلس و المُفكر التنظيري مما عجّل من إقتراب الفريق من حافة الخطر وقد يكون السقوط إلى الهاوية و هذا ما جعل العشاق والمحبين يستشعرون مرحلة الخطر و يطالبون برحيل هؤلاء الفاشلون الذين هم في الحقيقة أصغر من أن يُديروا كيان عملاق كالأهلي و قاموا برفع الكرت الأحمر إذاناً في إعادة مشهد الخروج من الباب الأصغر هذه المرة .
تعليقات
إرسال تعليق