أحمد الزهراني |
"إذ لم تكن معي فأنت ضدي"
هي المقولة التي أصبحت متداولة الآن أصبحنا نشعر بوجودها في النادي الأهلي خلال الفترة البسيطة الماضية قد تنجح في نظر البعض وقد تفشل في كثير ولكن عندما يكون العمل يسير تحت منظومة ومنهج منظم فابالتالي سيكون عملك ناجح لا تحتاج إلى من يدافع عنك لأن نتاج عملك في النهاية سيكون متميزاً ،،،
الكثير منا يؤمن بحق الإختلاف بين الجميع لكن ما يحدث للأهلاويين في الأونة الأخيرة شيء مُحير ومُستغرب فقد عرف عن محبي الأهلي دائماً أنهم يسيرون خلف الكيان وأن الجميع يخدم ذلك الكيان مهما كان مكانته وهذا ما جعل الأهلي صامداً لعقود .. أما اليوم فحدث ولاحرج فمجموعه تدافع عن الرئيس وأخرى أخذت تحارب الجميع من أجل الدفاع عن لاعب وآخر يدافع عن إداري وقد أنقسم البعض وتركوا الكيان وحيداً بلا محبين !!
ما يحدث في بعض المساحات الأهلاوية أعتبرها جرس إنذار وإعلان حرب تزيد من دمار الكيان ولا يساعد على النهوض من جديد فقد أصبحت تلك المساحات معتركاً للنيل من المنافس الآخر .. فكل ما أرجوه من أولئك أن يعوا أنهم أهلاويين في النهاية وأن الأهلي يمر بمرحلة خطرة وأن عودته لا تأتي إلا بتكاتف الجميع وان يجعلوا من الأهلي مثلاً يُحتذى به ،،،
أخيراً .. أتمني أن أرى من محبي الأهلي حلول سريعة لعودة الكيان للمنافسة من جديد وأن أجد جميع الأهلاويين على قلب رجل واحد .
مقال جميل جدا من شخصية متميزة
ردحذفباذن الله يتعدل الحال للأفضل وان يتكاتف الجميع ويكونو صف واحد
ردحذفمن اجمل ما قرات
ردحذفمين سبب الانقسامات هم نفسهم الإدارة بقيادة الرئيس والمحياني
ردحذف