عبدالله الجلوي
مُنذ خمس مواسم ونحن موعودون بحكام محليين ذات جودة عالية
تغيرت خلالها لجان التحكيم وكل لجنة توعد بالافضل !!
الموسم الماضي
بعد أن رأت لجنة الحكام ما يقوم به بعض المحللين التحكيميين بالبرامج الرياضية ،،،
من إيضاح أخطاء الحكام وأخطاء التكليف
اجتمعت لجنة الحكام بأغلب المحللين التحكيميين
إلا أن نبرة المحللين التحكيميين اختلفت عن آرائهم قبل الاجتماع
ليخرج علينا أغلبهم بتأييد قرارات الحُكام رُغم أخطائهم وسوء تقديراتهم للحالات !!
هذا الموسم قام الإتحاد السعودي
برفع قيمة استقدام الحكام الأجانب وهم يعلمون بان الأندية تعاني مادياً
لكي يرغمون الأندية على القبول بالحكم المحلي وأخطائة !!
فبدأت أخطاء الحكام من أول جولة
في كل جولة بل كل مباراة تتباين الأخطاء التحكيمية !!
لنفس الحدث اما ضرب بالمرفق او ركل من الخلف أو سحب الخصم أو دفعة
وتكون التقديرات لحكم الساحة متباينة من حكم لكحم !!
ليكون حكم تقنية الفار هو المقرر والمتخذ لقرار اللقطة ،،،
اما بتحقيق العدالة التي ينشدها كل الوسط الرياضي
وهم يشاهدون اللقطة واعادتها اكثر من مرة
او التواطئ مع حكم الساحة والتلاعب بعدالة المنافسة
و حرمان الأندية حقوقها بحجة تقدير حكم الساحة !!
كما حدث بمباريات كثيرة ولن اورد حالات حتى لا يقال أنها من باب التعصب لفريقي !!
قيام لجنة الحكام بزيارة الأندية قبل بعض المباريات
أو زيارة للنادي بعد احتجاجة على كارثة تحكيمية حدث لفريقة
وتضارب التصاريح بين مسؤول باللجنة الذي يدعي أن الزيارة مجدولة
وتصريح امين الإتحاد الذي يقول ان زيارة اللجنة للنادي لشرح الخطأ الذي تم الاحتجاج عليه !!
هو الإعتراف بفشل لجنة الحكام وحكامها التي كان يتوخى منها تحقيق عدالة المنافسة .
تعليقات
إرسال تعليق