نتفق على حُب الأهلي وتشجيعه
وقد نختلف في الآراء والأفكار
والحلول والطريقة والأداء وهذه هي طبيعة الحياة بالفروق الفردية والتباين في هذه الدنيا ،،،
محمد الجهني
ومهما يكن فالأهلي قد
تكالبت عليه الأزمات والظروف حتى وصلت به إلى منعطف خطير !!
وهذه الأحداث والأسباب والمسببات لاتخفى على محبي الأهلي والمسؤولين خاصة ،،،
فمن أجل ذلك نادينا يحتاج لوقفة الجميع من دون استثناء من أعضاء ولاعبين ومحبين وجماهير ومسؤولين وقفة على قلب رجل واحد من أجل الكيان لحل مايتعرض له الأهلي من الالتزامات المالية وسوء النتائج والخلل الإداري وغيرها من مشاكل تحدث للكيان الأهلاوي !!
الأهلي حب وعشق الجميع يمر بأزمة
إذاً فكلنا يد واحده مع الكيان
بدءاً من الإدارة وأعضاء الشرف واللاعبين والإعلاميين والجمهور بالوقوف مع الأهلي لتخطي هذا المأزق الصعب الذي يتعرض له حالياً ،،،
صحيح أن الأمر مقلق نحاول أن
لانكون معول هدم ونحاول ضبط
النفس لتجاوز أزمته ومشاكله والتي كبرت وكثرت !!
نحاول خاصةً الضغط الإعلامي والجماهيري بسبب سوء النتائج الغير مرضية وترتيب الفريق في جدول الدوري والمركز ال14 !!
فما يحدث الآن ليس وقته بل الوقت مهم لنفكر سريعاً بالحلول العاجلة كتسديد ديون الأهلي في فيفا ،،، وبعدها لكل حادث حديث وبعد ان يقف الأهلي ويضع قدمه على الطريق الصحيح نحاسب المتسبب ومن أوصل الأهلي إلى هذا المنعطف الخطير !!
وإنني وفي هذا المقال أتمنى أن يتغير خطابنا وأن يتدخل أعضاء الشرف واللاعبين القُدماء والحاليين والإعلاميين والوقوف وقفة جاده من أجل الأهلي ولانعذر أحداً كائن من كان فالأهلي يحتاج الجميع من أجل التفكير والعمل بهدوء بدون ضغوطات هادمه وصادمه وذلك من أجل الحل السريع والعاجل ولعلنا نستفيد من كيف تم حل مشكلتي ناديي النصر والاتحاد !!
فالأهلي أمانه وما يتعرض له مُنعطف خَطر ولاتُحل هذه المشكلة بالصوت العالي الذي نشاهده ونسمعه الآن وتنظير مساحات توتير وغيرها والتي عادة ماتكون بعيده عن الواقع الميداني
فلا نكون مِعول هدم سلبي على النادي الأهلي بل نكون إيجابين ونفكر في الحلول العاجلة من أجل استمرار بطل
فعلاً إذا تَعثر الأسد كثُر الشامتين والمنتقدين وذلك لأنهم يدركون أن هذا الأسد إذا زأر سيرعبهم !!
وأخيراً كل إنسان يُخطي ويُصيب وغير معصوم من ذلك وهذا حق والانتقاد أساسي في العمل !!
ولكن مع أزمة الأهلي لا نريد انتقاد وضجيج نريد عمل وحل وذلك للإنفاذ ولاغيره !!
ولنجتمع من أجل الكيان من أجل إنقاذه بعيداً عن الشخصنة وذلك حتى لا نُشارك في الاضرار بالنادي بكلمات حب سلبيه ونقولها وللأسف ونحن نحسب اننا نحسن صنعا .
تعليقات
إرسال تعليق