![]() |
سعيد الزهراني |
وبهذا نقول أن الرئيس أدى ما عليه ووفر جميع الإمكانيات بل ان هذه الخطوات أدت الى نجاح الخطوة الآخرى في الاصلاح وهي خطوة استقطاب الدعم عن طريق بطاقات العضوية ودرجاتها المختلفة فكان ذكياً في تعامله مع الأوضاع أطلق عملية الانقاذ والإصلاح بنفسه ثم دعى إلى الدعم بعدها وتفاعل معه الكل لأنهم رأو عمل غير مسبوق خلال الفترة الماضية من بعد الرمز !!
وأصبحت الكُرة الآن في ملعب إدارة الكرة التي عليها مهام تجهيز الفريق نفسياً من خلال رفع المعنويات وتوحيدها وتشجيع اللاعبين على انطلاقة قوية ،،،
وفي ملعب المدير الفني هاسي الذي يجب عليه ان يستفيد من إمكانيات هذه الأسماء داخل الميدان وتوظيفها التوظيف السليم ،،،
وبهذا يكون النفيعي أدى واجبه ولايلام وقد تواجه هذه الأعمال عقبات أهمها الصداع المزمن لجميع اندية الوطن من اتحاد كرة القدم الذي يسيطر عليه مجموعة مشجعين جعلوا كل مجهودهم الاعداد وتكريس كل الامكانيات لفريقهم حتى اصبحت رياضة الوطن تهوي من واد الى واد سحيق أعمق منه وما حدث في اليابان كان احد تلك السقطات المتواصلة لاتحاد فاشل عنصري لايهمه وطن ولا انجاز !!
وعلى ذكر رياضة الوطن هل سيمر ما حدث من فشل غير مسبوق في اليابان على المسؤلين مرور الكرام بعد ان عدنا بخفي حُنين رغم ما صرفته الدولة من اموال طائلة على وزارة الرياضة إذا مر كان لم يكن فانتظروا الفشل والسقوط اكثر والإ فإن الإصلاح يبدأ بالمسؤولين لتنظيف الرياضة وتعود الانجازات .
تعليقات
إرسال تعليق