التخطي إلى المحتوى الرئيسي

‏( إنجازات النفيعي )

سعيد الزهراني
ما بين النجاح وعقبات الموسم من الانصاف والعدل بعيداً عن المزايدات وبعيداً عن العواطف ضد أو مع فإننا يجب ان نصفق ونفخر كأهلاويين بما قدمه ويقدمه الرئيس المطنوخ ماجد النفيعي فخلال فترة قصيرة انتشل الكيان من أزمات مالية وادارية وفنية وأسر قلوب العشاق بتعاقدات مع نجوم هم من خلال الcv نجوم سوبر لاعبين لهم إجازاتهم وأرقامهم المميزة بل إنهم لاعبين لمنتخبات واندية عريقه ،،،

وبهذا نقول أن الرئيس أدى ما عليه ووفر جميع الإمكانيات بل ان هذه الخطوات أدت الى نجاح الخطوة الآخرى في الاصلاح وهي خطوة استقطاب الدعم عن طريق بطاقات العضوية ودرجاتها المختلفة فكان ذكياً في تعامله مع الأوضاع أطلق عملية الانقاذ والإصلاح بنفسه ثم دعى إلى الدعم بعدها وتفاعل معه الكل لأنهم رأو عمل غير مسبوق خلال الفترة الماضية من بعد الرمز !!

وأصبحت الكُرة الآن في ملعب إدارة الكرة التي عليها مهام تجهيز الفريق نفسياً من خلال رفع المعنويات وتوحيدها وتشجيع اللاعبين على انطلاقة قوية ،،،

وفي ملعب المدير الفني هاسي الذي يجب عليه ان يستفيد من إمكانيات هذه الأسماء داخل الميدان وتوظيفها التوظيف السليم ،،،

وبهذا يكون النفيعي أدى واجبه ولايلام وقد تواجه هذه الأعمال عقبات أهمها الصداع المزمن لجميع اندية الوطن من اتحاد كرة القدم الذي يسيطر عليه مجموعة مشجعين جعلوا كل مجهودهم الاعداد وتكريس كل الامكانيات لفريقهم حتى اصبحت رياضة الوطن تهوي من واد الى واد سحيق أعمق منه وما حدث في اليابان كان احد تلك السقطات المتواصلة لاتحاد فاشل عنصري لايهمه وطن ولا انجاز !!

وعلى ذكر رياضة الوطن هل سيمر ما حدث من فشل غير مسبوق في اليابان على المسؤلين مرور الكرام بعد ان عدنا بخفي حُنين رغم ما صرفته الدولة من اموال طائلة على وزارة الرياضة إذا مر كان لم يكن فانتظروا الفشل والسقوط اكثر والإ فإن الإصلاح يبدأ بالمسؤولين لتنظيف الرياضة وتعود الانجازات .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبير يا أهلي وانت في عز انكسارك

خالد حشوان ما يمر به الأهلي منذ عام 2017 وبعد الثلاثية الشهيرة التي لم يحققها نادٍ قبله، لا يَسُر مشجعيه وأحبابه والجميع يعلم كيف تم ذلك مع هذا النادي العريق منذ فترة من الزمن، ولن نخوض فيها، ولكن ما ثبت .. أن الكبير دائما يبقى كبيراً مهما حدث له والدليل هو عودته القوية لدوري روشن السعودي بفضل الله ثم بفضل جماهيره الوفية ورابطته المميزة وإدارة المستشار وليد معاذ وتيسير الجاسم بعد سنة التهبيط وحصوله على المركز الثالث ومشاركته في دوري أبطال آسيا للنخبة رغم المهازل التحكيمية التي حدثت له في الدوري عام 2023/2024 ولو لا تلك الظروف التي يُضاف لها المدرب المتواضع في نظري لحقَّقَ الأهلي مركزا أفضل من الثالث ورغم البداية غير الجيدة في الدوري هذا العام 2024/2025 وعدم التوفيق في صفقات تليق بهذا المارد الأخضر على المستوى الأجنبي والمحلي والتفريط باللاعب ماكسيمان الذي كان مميزاً إلى حد ما دون وجود بديل له، إلا أنه أبلى بلاءً حسنا في مباراة كأس السوبر أمام فريق مدعوم بكل المقومات وأحْرَجه لآخر الدقائق، وكاد أن يخطف المباراة لو لا إرادة الله ثم سوء التحكيم وركلات الترجيح وتغييرات مدربه السيئة ناهيك ع...

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...