التخطي إلى المحتوى الرئيسي

(خسرَ الأهلي فقامت "قيامتهم" .!!)

علي باجنيد
تلكم هي (الفئةُ) التي كنتُ أحذّرُ منها على الدّوام .!

فِئةٌ (ليس لها خاتِمه) كما نقولُ بالعاميّه .! 

اليوم معَك وغداً عليك .!؟

لايعرفونَ من كرة القدم إلاّ عبارة (هات يا ريِّس وجيب يا ريِّس) !!

تشاركم في ذلكَ (فئةٌ أخرى) من (بعض) إعلاميّي الأهلي الذين آثروا السلامه ولم نرى لهم يوماً  رأياً واحداً  يتعلق بمردود بعض اللاعبين !!

نحمد الله أنّ هؤلاء وأولئك ، لا يمثلون سوى (قِلّةٍ قليلةٍ) من جماهير الأهلي وإعلامه ، يقابلهم (سوادٌ أعظم) لا زال يقف مع الرئيس (الماجد) ويدعمه في كلّ قراراته ،،،

خسرَ الأهلي بالأمس (لقاءً ودّياً) أمام (أبها)  لقاء لا يقدّم ولا يؤخّر ، ثارت على إثرهِ ثائرة (القوم) فصبّوا جامَّ غضبهم على أفراد الخط الخلفي وحمّلوه (وحدهُ) تبعات تلك الهزيمه !!

المضحكُ المبكي هو أنَّ كثيراً من هؤلاء إن لم يكن جُلّهم لم يشاهدوا اللقاءَ ومع ذلكَ فقد قالوا ما قالوا .!؟

تصوّرا أنّ البعض منهم كان يسألُ باهتمامٍ شديد إن كانَ (فلان) هو من أضاعَ ضربة الجزاء التي احتسبت للأهلي أم هو لاعبٌ آخر فيطمئنهُ الآخرون بأنَّ من أضاعها هو فلانٌ وليس فلان .!! 

هذا هو المهم في نظر هؤلاء ولا حول ولا قوة الا بالله.!!؟؟

أمًا بالنسبة لدفاع الأهلي فنحنُ لم نقلْ يوماً أنَّه بخير أو أن أفراده هم الأفضل، لكنهم في المقابل (ليسوا  الأسوأ) مقارنةً بدفاعات الأندية الأخرى !!

كلّ ما في 

 الأمر هو أنَّ تلك الفِرق تملك منظومةً دفاعيه يشارك فيها كلُّ اللاعبين (بلا استثناء) وهذا هو ما يفتقدهُ الأهلي !!

              …………………………

خاتمه:

لماذا لم يسجّل الأهلي كما سجّلَ (أبها) .!؟

يكفي أن تسألَ سؤالًا كهذا كي تصبحَ من زمرة (المغضوب عليهم) و (الضّالّين) .

تعليقات

  1. اذا سمحت لي بالمشاركه
    اغلبهم من انديه اخرى يريدون التشويش والتاثير وزرع الاحباط في اللاعبين والجماهير

    يجب ان لانعير لهم اهميه يوهمون الجماهير الاهلاويه انهم منهم
    نعرف مانريد ولا نقبل لانقدهم ولا كلامهم بالمجمل

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...

يايسله Matthias Jaissle

كتبت الكاتبة الاهلاوية ( هاله شربتلي )     إنه المدرب الألماني ذو السبع وثلاثون عاما فقط ، الذي ولد في منطقة شوابيا الألمانية التي أنجبت عالم الفيزياء الكبير ألبرت أينشتاين والنجوم يورغن كلينسمان ويورغن كلوب وغيرهم، بالإضافة إلى رالف رانغنيك عرّاب مسيرة يايسله التدريبية اللاعب يايسله الذي كان يلعب في مركز قلب الدفاع والذي أُضطر لإنهاء مشواره كلاعب في عمر 26 عام بعد إصابة تمزقت فيها أربطة وغضاريف ركبته ، اعتصره الألم حينها لعدم مقدرته على المشاركة مع منتخب ألمانيا الذي تُوج بكأس العالم في البرازيل عام 2014 بدأ مسيرته التدريبية في عام 2015 في الفئات العمرية وتدرج حتى قاد فريق سالزبورغ النمساوي لتحقيق بطولة الدوري والكأس هذا المدرب قليل الخبرة صغير السن أُعلن عن توليه قيادة الجهاز التدريبي للنادي الأهلي في مرحلة مفصلية من عمر هذا النادي بعد عودته لمكانه الطبيعي في دوري روشن وبعد أن اُعلن عن استحواذ صندوق الاستثمارات على نسبة 75% من ملكية النادي أيضا  لذلك ثارت ثائرة مجانين الأهلي وجمهوره فهو ليس المدرب الذي تطلعنا له لقيادة المرحلة فقد كنا نرغب في مدرب قدير خبير يستطيع ...