![]() |
محمد السكيني |
في يوم من الأيام قال الرمز الأهلاوي الكبير الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله إن (الأهلي ملك جمهوره) وليس ملك لأحد !!
وعندما يقولها ولد الفيصل هو يعني
مايقول وأكمل عبارته الشهيره (إذا تخلى عنه جمهوره طاح ) !!
ومن يتمعن في هذه الكلمات الخالدة يدرك المكانة الكبيرة التي تحتلها الجماهير الملكية في قلبه رحمه الله ،، يظهر ذلك جلياً في نفيه امتلاك أي شخص للأهلي !!
هذه الكلمات التي سطرها الرمز
الراحل تجعل الجماهير على محك التضحية متى ما احتاجها الكيان الكبير ،،، الجميع يدرك العشق الأزلي بين الأهلي وجماهيره والتي دعمت الفريق حتى في أحلك الظروف ،،، بل إن المدرجات الخضراء لم تخلوا من العشاق حتى في فترة شُح البطولات او الغياب الذي دام في فترة مضت قرابة ال 13سنة حيث ظل الجميع داعماً محباً رغم ألمه ولم يقف مكتوف الأيدي بل كان يحضر ويآزر حتى تجاوز النادي الملكي كبواته وعثراته وعاد بطلاً كما كان ولأن لكل شيء إذا ما تم نقصان تَمر كل الفرق بأزمات وانكسارات مهما كانت قوتها والأهلي هو أحد هذه الفرق وحتماً ستمر به الأزمات مثله مثل أي فريق لذا فالظروف التي يمر بها طبيعية في عالم المستديرة والتي في كل يوم لها حال !!
والجمهور الأهلاوي أكثر من يدرك
هذه التقلبات وفي ذات الوقت يدرك أهمية وقفته الحقيقية لإنتشال الفريق من أزمته ليعود إلى مكانه الطبيعي في منصات التتويج ،، وهذه الوقفة لا تأتي بالأقوال فقط ،، بل بالأفعال والدعم المادي أيضاً والتي يحتاجها النادي الآن أكثر من أي وقت مضى فجميعنا يعلم أن الأندية كان إعتمادها الرئيسي على أعضاء شرفها وما يأتيها من إعانات وزارة الرياضة !!
ومداخيلها من شركات
راعية ونحوها من نقل تلفزيزني،، وبعد أن شحت عطاءات أعضاء الشرف بعد أن دعموا سابقاً مشكورين أصبح لزاماً على كل عاشق مقتدر أن يدعم فريقه ولو باليسير ،،، فليس من المعقول ان نلوم وننتقد ونصعد الأمر على إدارة نادينا في حال الإخفاق ونطالبها بصنع المستحيل وتحقيق الإنجازات ونحن لم نساهم أو ندعم حتى بريال واحد ،،، البطولات ومنصات التتويج مهرها غالي جداً واذا أردنا ان نفرح لابد أن ندفع وإدارة النادي الاهلي برئاسة الاستاذ ماجد النفيعي تدرك مدى وأهمية المشاركة الجماهيرية لذا فتحت المجال لجماهير النادي للدعم من خلال البطاقات التي أعلنت الإدارة عنها والتي تعتبر فرصة حقيقية لكل محب أن يكون مع الأهلي قلباً وقالبا !! بل سيكون مشاركاً حقيقياً في صنع النجاح وسيفرح لإنجاز ساهم في صنعه ،، ولنكن منصفين وواقعيين مع أنفسنا مثلما لنا حق نقد الإدارات في اخفاقاتها وعملها فللإدارة علينا كجماهير حق الدعم والمساندة ،، لنكون بحق أسرةٌ واحدة نعمل سوياً لنفرح و نصل إلى منصات التتويج ونفخر بنادينا وأبطاله.
تعليقات
إرسال تعليق