التخطي إلى المحتوى الرئيسي

‏( الكفاءات المالية ومعايير الدعم )

سعيد الزهراني
الدولة تدفع مليارات الريالات للرياضة ودعم أندية الوطن كافة ودون استثناء وهذا أمر لاشك فيه ولاريب ولكن معايير وزارة الرياضة في الدعم ضبابية أو انتقائية ويبدو ان التفريق بين ناد يدعم المنتخبات في جميع الألعاب وفريق مهتم بلعبة او لعبتين !!

كذلك تسديد ديون أندية اشتهرت بملفاتها السيئة وقضايها المتعددة في الجهات الدولية وترك بعض الأندية تغرق في مشاكلها المالية والإدارية بل والمساهمة في تفريغ كياناتها من رجالها والاسهام في تعيين ادارات تهدم ولا تبني !!

ومن المفارقات العجيبة الغريبة التي لاتدخل العقل ولا لها بالمنطق صله ان أحد الأندية مديونياته صفر وكفأته المالية أكثر من ممتازه رغم ان دول واندية عالمية تعاني الأمرين من المديونيات والالتزامات المالية المتعلقة خاصة في ظل جائحة كورونا والتي اوقفت الحضور الجماهيري واوقفت جزء من الحياة البشرية !!

والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل من بتامل اين الخلل ؟؟

وهل رياضة الوطن 

آخر التفكير ليرضى ذلك النادي الذي اشتهر بفساده باجماع كل المراقبين بل اشتهر بفساده على المستوى الإقليمي والعالمي وكيف نريد ان نرتقي بمثل هذه المعايير !!

والسؤال متى نرى مسؤولين همهم متوازن ووطنهم فوق كل اعتبار ونرى عودة رياضة الوطن الى المجد ؟! والسيطرة كما كانت في الثمانينات والتسعينات وردح من زمن احمد عيد !!

املنا في الله ثم في حكومة خادم الحرمين الشريفين ان تنظر الى هذا القطاع وتنظفه من تلك الشوائب التي اهانته واسقطته ،،،

ومن جهة آخرى فإن الحديث عن  خصخصة قطاع الرياضة يحتاج إلى اسهاب في النقاش ودعوة الى الجهات المسؤولة ان تكون اكثر تعقلا وحيادية في تنفيذ الدراسات التي قدمت على الواقع والبدء في تنفيذ قرار الخصخصة وفق معايير وضوابط تمنح الأندية مساحة أكبر في الابتكار والابداع  الاستثماري وان تستغل جزء من الدعم الحكومي في ذلك خاصة وان الرياضة اصبحت استثمار في جميع مجالاتها الميدانية والاعلامية والدعائية واستثمار نجومية اللاعبين لدعم برامج الاستثمار وتنمية مهاراتهم التسويقية ولكن كل ذلك هل سيفلح في ظل مجاملات اعضاء اتحاد ولجانة هم في الحقيقة مجموعة من مشجعي النادي والباحثين عن رضى مسيريه حيث ان كل امكانياتهم والامكانيات التي وفرتها الدولة توجه لناديهم دون اي اعتبار لرفعة شعار واسم الوطن !!!

اذا استمر الإعتماد على هذه العقول المحورة فلا ننتظر أبداً مستقبلاً يعيدنا للقمة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...

يايسله Matthias Jaissle

كتبت الكاتبة الاهلاوية ( هاله شربتلي )     إنه المدرب الألماني ذو السبع وثلاثون عاما فقط ، الذي ولد في منطقة شوابيا الألمانية التي أنجبت عالم الفيزياء الكبير ألبرت أينشتاين والنجوم يورغن كلينسمان ويورغن كلوب وغيرهم، بالإضافة إلى رالف رانغنيك عرّاب مسيرة يايسله التدريبية اللاعب يايسله الذي كان يلعب في مركز قلب الدفاع والذي أُضطر لإنهاء مشواره كلاعب في عمر 26 عام بعد إصابة تمزقت فيها أربطة وغضاريف ركبته ، اعتصره الألم حينها لعدم مقدرته على المشاركة مع منتخب ألمانيا الذي تُوج بكأس العالم في البرازيل عام 2014 بدأ مسيرته التدريبية في عام 2015 في الفئات العمرية وتدرج حتى قاد فريق سالزبورغ النمساوي لتحقيق بطولة الدوري والكأس هذا المدرب قليل الخبرة صغير السن أُعلن عن توليه قيادة الجهاز التدريبي للنادي الأهلي في مرحلة مفصلية من عمر هذا النادي بعد عودته لمكانه الطبيعي في دوري روشن وبعد أن اُعلن عن استحواذ صندوق الاستثمارات على نسبة 75% من ملكية النادي أيضا  لذلك ثارت ثائرة مجانين الأهلي وجمهوره فهو ليس المدرب الذي تطلعنا له لقيادة المرحلة فقد كنا نرغب في مدرب قدير خبير يستطيع ...