عليان الحميدي |
بعد صدور الموافقة على إنشاء شركة النادي الأهلي الاستثماريه كشركة مساهمه مقرها جده ،،
فإن ذلك يُعد
بارقة أمل لتكون هذه الشركة مصدر أساسي لمداخيل النادي متى ماوَجدت الشخص ذو الكفاءه العاليه في مجال الاستثمار ليتولى ادارتها وتنويع مداخيلها ومجال الاسثمار بها ولعل وضع آلية لدخول الجمهور الأهلاوي كمساهمين سيوفر سيوله ماليه كبيره للشركة للدخول في استثمارات تعود عليها بمكاسب تنعكس ايجابياً على ألعاب النادي المختلفه من خلال التعاقدات مع اللاعبين والأجهزة الفنيه وأيضاً دفع الرواتب الشهريه للاعبين دون تاخير ،،
وذلك كله على المدى البعيد خاصة
أن هناك اتجاه لدى وزارة الرياضة لخصخصة الأنديه الرياضيه ومتى ما نجحت هذه الشركات فإنها ستغنى الأنديه عن الإعتماد على أعضاء الشرف الذين لم يعد حضورهم وعطائهم كما هو سابقاً وكذلك الدعم الحكومي من وزارة الرياضة الذي لا يكفي متطلبات نادي كبير كالنادي الأهلي بألعابه المختلفه والتي تنافس سنوياً على البطولات وهذا سيوفر الاستقرار لادارات الأنديه واعطائها الحريه في الصرف وجلب ما يحتاجون من محترفين وبالتالي تحسن أداء الأندية أثناء مشاركاتها في البطولات والمنافسات ،،
وما يمر به
الاهلي حاليا من تقاذف المسئولية بين وزارة الرياضة وبين الأعضاء الذهبيين فيما يخص المسئولية التضامنية يؤكد أهمية العمل على ضرورة تأسيس هذه الشركه على أُسُس استثمارية ناجحه ليحقق النادي الاكتفاء الذاتي الذي يغنيه بصفته نادي خارج المنظومة .
أصبح قيام الشركة ضرورة ملحة وهوا الحاصل في أروبا وقد جنو ثماره واكتفو ذاتيا نأمل أن نكون اوائل اندية الوطن لنصبح النموذج الناجح ألذي يحتزا به
ردحذف