‏( الأهلي .. بين المطارق الثلاثة )

بدر عبدالله 

بإختصار شديد جداً

ومؤكد جداً جداً  

الاهلي ضائع وتائه مابين الوزارة والمرشحين والرئيس مؤمنة !!

فالرئيس مؤمنة لايريد ولا يستطيع سداد ال37 مليون مبلغ المسؤولية التضامنية ويريد من المرشح الجديد أياً كان إسمه أو من أعضاء الجمعية العمومية تسديدها أو تتكفل الوزارة بالتسديد وهو يعلم أنها لن تسدد لذالك هو مستمر حتى يأتيَ الفرج مستمر ولا يهُمه ما يحصل للكيان من كوارث تسجل بتاريخ الأهلي في عهده لا يهمه إن هبط أولا هو سعيد بكرسي الرئاسة الذى لم يكن بل يحلم فيه بيوم من الايام لولا

الأحداث التي حدثت وكانت خلفها

المشرف السابق والذي وعد ولم يفي بوعوده وترك الفريق بل الكيان !! 

أما الوزارة لا تريد سداد هذا المبلغ رغم أنها سددت الكثير من المبالغ عن بعض الأندية سددت مبالغ خيالية فلكية من المديونيات كما وأقفلت قضايا في المحاكم الدولية وعندنا وصل موضوع الأهلي وقفت تتفرج وتنتظر  فزعة الأهلاوية أن يتبرعوا بسداد المبلغ البسيط جداً فهل هذا جزاء الأهلي الذي كان أفضل الأندية سمعة خارجية في التعامل مع القضايا الدولية وأقل الأندية ديون ولاسمعة المملكة في التعامل مع اللاعبين الأجانب والمدربين ولماذا هو النادي الوحيد الذي يترك وحيداً يُدمر أمام أعين الوزارة ويتلقى الهزائم الكوارثية خارجياً ولا تتدخل حتى في أبسط الأمور وهي إقالة هذه الإدارة الفاشلة بعد أن طالبت كل الأطياف في النادي بإقالة الإدارة واعترفت هذه الإدارة بالفشل !!

هل تترك هذا الكيان العظيم يهبط من أجل 37مليون فقط هل هان هذا النادي النموذجي على الوزارة بعد أن قدم أبناءُه في خدمة المنتخبات الوطنية ؟؟

لماذا على الأقل لاتقوم الوزارة بخصم 

المبلغ المذكور من ال٥٠ مليون التي تُصرف للأهلي كاستحقاق أو من النقل أو سجلوها دين على الأهلي الا اذا كان هذا الحال عاجب الوزارة وسعيدة بما وصل له الأهلي ؟!

الوزارة باختصار لو أرادت الحل وإنقاذ الأهلي فهي تستطيع بكل سهولة ولكن ؟؟؟

اما مطرقة المرشحين للرئاسة فلا يريد أحدهم التقدم والترشح لرئاسة النادي الا بعد أن يقدم عبدالاله مؤمنة استقالته وسداد المبلغ المذكور وأن يحل الموضوع بين رئيس النادي الأهلي والوزارة ويريد أي مرشح أن يُوفر ماعنده من مال للتعاقدات اوتيسير أمور النادي ولا يتحمل المسؤولية التضامنية لأن مامعه لايكفي لسداد المبلغ ودفع التعاقدات الجديدة ولا يريد تحمل ديون غيره !!

كل واحد يقول (مالي دخل) في ديون غيري ولا يهمه ما يحصل للكيان من تدمير أو هبوط !!

كل واحد يريد الرئاسة بأقل الخسائر وأكبر المكاسب يتصور مع الصفقات والشهرة فقط ولا يريد إنقاذ الكيان من الكوارث الحاصلة له !!

الجميع يتفرج على الأهلي وهو ينهار أمام أعينهم ولا يتحركون من أجل كيانهم ؟؟

والغريب أنه من وافق على مبلغ  التضامنية هما مرشحان مفلسان مادياً مما ينذر باستمرار الوضع وأن يكون نسخة من الرئيس مؤمنة والجماهير تريد رئيس حقيقي ينتشل الفريق من هذه المنازل ويرجع الأهلي لمكانته الطبيعية في المقدمة ،،،

والأهلي واقع يترنح بين الأطراف الثلاثة ويأن تحت وطأة هذه المطارق الثلاثة ويستمر نزيف الجرح بغزارة حتى يتم حل هذه المعضلة !!

وقد لا تحل هذه المعضلة الا بعد دخوله مرحلة الانعاش وربما الوفاة !!

وسلامتكم .