التخطي إلى المحتوى الرئيسي

‏( مشكلة الأهلي والحل )

محمد الجهني

المشكلة ،،،

هي صعوبة يجب تذليلها

للحصول على الهدف المراد الوصول إليه وهي أيضاً وضع غير مُستقر أو خطر يتطلب قراراً ومهما تكون المشكلة  وتعريفاتها فلكل مشكلة ولها حل ،،

إذا حُددت ماهية المشكلة بالضبط !!

ومشكلة الأهلي أنه توقف عن الفوز كما أن هزيمته أصبحت من السهل وهذه

مشكلة لها تأثيرها المباشر والسلبي على ترتيب الأهلي وإدارته وجمهوره !!

فمن السبب .. ومن المتسبب ؟؟

ولماذا حدثت المشكلة وتطورت ..؟؟

وكيف الحل لتعود نغمة الانتصارات إلي أهلينا وتنام الأرض مبسوطة خضراء من

الحسن لتنشر السعادة في النفوس العاشقة للكيان !!

فإذا أتفقنا و حددنا المشكلة في الدفاع مثلاً فلنا في الماضي دروس وعبر للإفادة وكطريق للحل بدون ضجيج وقال وقيل ،،،

فحقق الأهلي بطولاته بعد تأمين الدفاع ومن أمثلة ذلك في دفاع الأهلي أيام صمدو ووحيد جوهر ،، ومن بعدهم خالد بدرة ،، وأخيراً أسامه هوساوي ،،، وهكذا تفعل الأندية الأخرى الباحثة عن تحقيق البطولات فالفوز يبدأ من تأمين الدفاع  بلاعبين يكونوا ويشكلوا سداً منيعاً  وحصناً قوياً لقلعة الحب والعشق والانتماء ...

ولتأمين الدفاع حالياً علينا مثلاً بناء الخُطة على ذلك والبحث عن لاعبين فيهم المواصفات والحماس داخل أسوار القلعة إلى أن تُفتح فترة التسجيل أو  تقديم إستئناف للوزارة للسماح بتسجيل لاعبين للعب في البطولة الآسيوية التي نستضيفها على الاقل !!

لذلك وكما يقول الخُبراء بداية الحل لأي مشكلة تحديدها ليسهل حلها ،،

أما ترك المشكلة حتى تشعبها فتبقى بلاحل مدة أطول بل من المفترض وضعها في إطار نحصرها فيه حتى نستطيع حلها واستئصالها بشكل عاجل

وكلما تباطأنا وتأخرنا في عدم تحديد المشكلة واجاد الحلول سنستمر في الضجيج  والمعاناة !!

لذلك وبكل وضوح مشكلة الأهلي واضحة ولكنها تحتاج لقرار حاسم وصادق من أجل مصلحة الكيان وتاريخه وجمهوره وعاشقية ،،،

فالأهلي صاحب أكبر جماهيريه في جميع مناطق الوطن الحبيب وخارج الوطن والدليل أنه إذا فاز يعم الفرح وإذا انهزم كان حديث الإعلام وماده قوية ودسمه له !!

وهذه ميزه يمتلكها الأهلي فقط مهما حاولوا الآخرين بإعلامهم سلب حقوق الاهلي والنيل منه .

تعليقات

  1. أحسنت استاذ محمد كلام جميل ومنطقي والكثير من الكتاب العاشقين للكيان الاهلاوي كتبو عن مشكلة الدفاع وصناع اللعب وكذلك جمهور الملكي بمختلف فيئاته ولكن من ينفذ هذا هو السؤال وأعتقد والله اعلم ان مشاكل الاهلي كثيره داخليه وخارجيه وهناك تصفية حسابات على حساب الاهلي مالنا غير الدعاء بأن يصلح الله الحال

    ردحذف
  2. هادي ابو منصور:_
    نعم صحيح مشكلة الفريق الأول لكرة القدم لنادينا الملكي الاهلاوي هي الدفاع ..الدفاع ..الدفاع وقد صاحت كل جماهيره الغالية الوفية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بضرورة تأمين الدفاع ولكن لا حياة لمن تنادي نسال الله ان يلهم هذه الإدارة يعمل خطاب لوزارة الرياضةطالبة الاستئناف بالسماح بتسجيل مدافع واحد على الأقل ذو امكانيات قوية وبالتكاتف مع جميع لاعبي الفريق والعودة لمستوياتهم بمشيئة الله تعالى سيعود هذا الكيان لوضعه الطبيعي وتعود السعادة لجماهيره الآبيه في أنحاء المعمورة. شكرا محمد على هذا المقال المختصر .

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبير يا أهلي وانت في عز انكسارك

خالد حشوان ما يمر به الأهلي منذ عام 2017 وبعد الثلاثية الشهيرة التي لم يحققها نادٍ قبله، لا يَسُر مشجعيه وأحبابه والجميع يعلم كيف تم ذلك مع هذا النادي العريق منذ فترة من الزمن، ولن نخوض فيها، ولكن ما ثبت .. أن الكبير دائما يبقى كبيراً مهما حدث له والدليل هو عودته القوية لدوري روشن السعودي بفضل الله ثم بفضل جماهيره الوفية ورابطته المميزة وإدارة المستشار وليد معاذ وتيسير الجاسم بعد سنة التهبيط وحصوله على المركز الثالث ومشاركته في دوري أبطال آسيا للنخبة رغم المهازل التحكيمية التي حدثت له في الدوري عام 2023/2024 ولو لا تلك الظروف التي يُضاف لها المدرب المتواضع في نظري لحقَّقَ الأهلي مركزا أفضل من الثالث ورغم البداية غير الجيدة في الدوري هذا العام 2024/2025 وعدم التوفيق في صفقات تليق بهذا المارد الأخضر على المستوى الأجنبي والمحلي والتفريط باللاعب ماكسيمان الذي كان مميزاً إلى حد ما دون وجود بديل له، إلا أنه أبلى بلاءً حسنا في مباراة كأس السوبر أمام فريق مدعوم بكل المقومات وأحْرَجه لآخر الدقائق، وكاد أن يخطف المباراة لو لا إرادة الله ثم سوء التحكيم وركلات الترجيح وتغييرات مدربه السيئة ناهيك ع...

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...