التخطي إلى المحتوى الرئيسي

‏( الوقت بدل الضائع وسقوط الطموح )

سعيد الزهراني

لن أكون منصفاً إن أخرجت الإدارة من المسؤولية !!

ولن أكون كذلك إن حملتها كامل

المسؤولية !!

وحتى تتضح الأمور لابد أن 

يكون هناك وضوح وشفافية وظهور وتبرير من خلال المركز الاعلامي ؟!

والذي لا يجب ان يطول نومه ويجب  أن يخرج ببيان يوضح للجمهور كل ما حدث خلال الفترة الماضية وأسباب فشل التفاوض لملء أهم مركز

من مراكز الفريق 

 والذي طالما حلله المحللون واشبعوه تحليلا انه ثغرة تسببت في خروج الفريق خاسراً نقطتين او ثلاث نقاط او خرج فائزاً فوزاً باهتاً بعد أن ارتفع الضغط والسكر والكلسترول عند الجمهور !!

وسبق أن ذكرت في مقال سابق حاجة الفريق إلى مدافع وذكرت بتجربة ذلك النجاح في وجود نجمين مثل خالد بدره وأسامه هوساوي وقبلها وبعدها رجعنا لنفس الصداع المزمن والالم الذي يتجدد !!

وهناك مسؤولية أخرى تقع على عاتق مصدرجية وسائل التواصل الاجتماعي وسبق ان كتبت عن صداع المصدرجية المزمن وهم اكبر مخرب للصفقات جهلاً أو عمداً من خلال نشر خبر التعاقدات الكاذب او الصادق او نوايا النادي في التعاقد ،،

بعد انتهاء فترة التعاقدات وصدمة الجمهور بالتعاقد مع مهاجم (صرفه) فريقه مجانناً في مركز لايحتاجه الأهلي أكثر من الدفاع وأتمنى أن يخيب ظننا ويصبح مفيداً للفريق وبعد ذلك ليس لنا إلا أن ندعم الفريق ونحفز الموجودين لعل النتائج الإيجابية تستمر حيث أن الفريق وقياس بما مر عليه من ظروف قاتله ورغم ذلك ينافس وبقوة فإننا نؤمل خيراً ونعتبره أنجز وإن كان الطموح هو بطولة الدوري والتأهل الاسوي بإذن الله .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شخصية النخبوي في السوبر

كتب الكاتب الاهلاوي ( خالد حشوان )  شارك الأهلي النخبوي في بطولة كأس السوبر السعودي2025 بطلب من اتحاد كرة القدم عقب انسحاب نادي الهلال من البطولة  وأثبت أنه فريق شبه جاهز لخوض مباريات الموسم الجديد والبطولات المقررة له رغم وجود بعض الاحتياجات المهمة في بعض الخانات لتدعيم صفوف فريق لديه مشاركات قارية كبيرة ومحلية تعلمها جيداً شركة النادي الأهلي،  كيف لا وهو "سفير الوطن" حيث كانت البداية في بطولة السوبر امام فريق القادسية المكتمل من جميع الصفوف في يوم 20 أغسطس والتي تجاوزها بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف نظيفة ظهرت فيها شخصية الفريق البطل المميزة ومدى التوافق والتناسق بين اللاعبين والمدرب رغم انضمام اللاعبين المحليين الجدد مثل محمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات وعبدا الإله الخيبري واللاعب الأجنبي إنزو ميلوت الذي كانت بدايته أكثر من رائعة مع الفريق وتوج مستواه الجميل بهدف رائع من الأهداف الخمسة يثبت النزعة الهجومية لهذا اللاعب  ناهيك عن مدى تفهُّم واستيعاب اللاعبين لخطة المدرب ماتياس يايسلة الذي أعاد لنا شيئاً من فرقة الرعب الأهلاوية وأستطاع أن يُكوِّن شخصية مميزة للفريق ...

موسم الاهلي الذهبي

كتب الكاتب الاهلاوي ( محمد السكيني)  في البداية هذه أرق وأجمل تحية لأصدقائي عشاق الملكي  الجماهير الراقية التي تتزين بها مدرجات الأهلي في كل مكان ،، فوق كل أرض وتحت كل سماء ،،  عشاق الراقي وفله الأبيض وزهره الأخضر الجميل ،، المدرج الفخم الذي يسر الناظرين ، ويشعل حماس اللاعبين ،، الطاقة الإيجابية التي ليس لها حدود ..  فالانتصارات بدأت بهم والآمال معقودة بتواجدهم ..  أما بعد فمبروك لنا جميعاً هذا الحضور الرائع في كل استحقاقات الموسم ،، الذي بدأناه بالسوبر حيث كنا ضيوفاً على بساطه ،، فتوجنا به وأصبح مكتسباً أخضر بلا جدال ،، بدأنا موسمنا ببطولة كأقوى حضور  يتمناه أي فريق ،، وهذا هو الشيء الإيجابي  الذي أنعكس على نفسية اللاعبين  والمشجعين على حد سواء ،، هذه البطولة التي أعطت الحافز الكبير  لباقي استحقاقات الموسم ،، وبطولاته الثلاث الهامة ،، هذا الموسم الذي قد يكون ذهبياّ للفريق الملكي،، متى ما أحسن ماتيس ياسلاه وجهازه الفني واللاعبين استغلاله ، وهم على قدر المسؤوليه وكلنا نثق في ذلك ،، الموسم الأهلاوي او الذهبي ان جاز التعبير تسميته ،، تبقى فيه ثل...

أنت همي يالأهلي

كتب الكاتب الأهلاوي ( ضيف الله بركات )  لم أفهمك يا ( آهـ لي ) … ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار  أي عشق هذا وأي حب تُخبّئ لنا الأقدار ... تغيب شهوراً وسنين ولا تبالي في عشق جمهورك تقتله لحظات الانتظار ..  ولحظات الفرح .. وتأتي بحنين مزيّف ..  لكن يجذبني الشّوق إليك …  بقيود من حديد ..  كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد ..  أخبرني كيف أحيا وانت بعيد عن منصات التتويج … كي تفرح قلبي وتطمئن نفسي … كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…  فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد ..  ( انت همي يالاهلي ) تذكرني فالشوق لك ..  أنا لا اطلب أن تعطيني أمل أكبر من أحلامي …  أخاف أن أصدق هذا الكلام وتجرحني أيامي ... حقيقة يجب ان تقال … لمن له في الاهلي قرار .. عرفت الأهلي وعرفت معه جمهورا عاشقا ينتمي لهذا الكيان الكبير ويحبه ولا يمكن له أن يتنازل عن علاقة الاستثناء تلك العلاقة التي صنعت كل التاريخ بما يحمل من فرح ومنجز وبطولة …  فمنذ أن ولد الأهلي وجماهيره هي الاستثناء تعشق وتحب وتنتمي مثلما ينتمي الدم لشريان القلب  يخسر الأهلي .. يكسب .. يت...